آية الله خامنئي: أمريكا فشلت في النيل من إيران وفنزويلا

شدد قائد الثورة الاسلامية في إيران آية الله السيد علي خامنئي على أهمية اعتماد الدول المستقلة الوحدة والتلاحم بهدف رفع قدراتها الدفاعية، بما يخدم مصالح شعوبها.
ولدى استقباله الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مساء الأحد، أشارآية الله خامنئي الى فشل الولايات المتحدة في النيل من إيران وفنزويلا، لافتا الى أن هيبة امريكا قد زالت الى حد كبير.
وأضاف: ان الدول السلطوية تمارس غطرستها في ظل هيبتها ولكن هيبة امريكا اضمحلت في الوقت الحاضر الى حد كبير، وان هذا البلد اصيب بخلل واسع في نسيجه السياسي، ويجب على الدول المستقلة نظرا الى هذه الحقيقة توسيع التعاون فيما بينها.
وحول العلاقة بين البلدين قال آية الله خامنئي : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفنزويلا كلاهما يمتلك نظاما مستقلا ووطنيا ويعتمد على شعبه وعلى هذا الاساس فان تعاونهما أمر طبيعي وينبغي توطيده.
وأكد قائد الثورة الاسلامية ضرورة المتابعة الجادة وتنفيذ الاتفاقيات بين البلدين موضحا انه بالامكان تعجيل وتيرة التعاون بالاعتماد على الامكانيات المتاحة.
من جانبه أعرب الرئيس الفنزويلي في هذا اللقاء الذي حضره الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد عن ارتياحه لزيارة طهران مجددا، واصفا ايران بأنها انموذجا جيدا لباقي الدول وأضاف : ان الاتفاقيات العديدة بين البلدين في مجالات النفط والغاز والبتروكيمياويات والصناعات المختلفة تبين ان طهران وكاراكاس جادين في تطوير التعاون الثنائي.
وأشار شافيز الى التطورات السياسية التي حدثت في أمريكا اللاتينية خلال الاعوام الاخيرة ومجيء حكومات مستقلة ومناهضة لامريكا في عدد من دول المنطقة مضيفا: ان هذه الحقيقة تدل على ان الامبريالية الامريكية تتزعزع وبدأت تضعف وتتلاشى وان الدول المستقلة تتطلع الى المستقبل بتفاؤل وأمل، مؤكدا أن التعاون بين الدول المستقلة ولا سيما ايران وفنزويلا سي?ون له اثر ?بير في هزيمة الامبريالية وانتصار الشعوب.
ووصل شافيز مساء السبت الى طهران على رأس وفد يضم وزراء الخارجية والطاقة والاقتصاد والصناعة والاتصالات.
ويفترض ان يزور شافيز وأحمدي نجاد اليوم الاثنين منطقة عسلويه لانتاج الطاقة في جنوب ايران لتدشين مصنع بترو?يميائي يتوقع ان ينتج مليون طن من الميتانول سنويا.
وكان الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قد أجرى أمس الاحد، جولة اولى من المباحثات مع نظيره الفنزويلي هوغو تشافيز في طهران، لبحث العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والسياسي، بالاضافة الى التطورات الاقليمية والدولية.
واكد احمدي نجاد خلال اللقاء أن سياسة طهران قائمة على تنمية العلاقات مع جميع الدول المستقلة في العالم، وان بامكان ايران وفنزويلا من خلال تطوير تعاونهما في مختلف الاصعدة تمهيد الارضية لتوسيع علاقات ايران مع الدول المستقلة في منطقة امريكا اللاتينية.
واعتبر الرئيس الايراني توسيع وتطوير التعاون بين الدول المستقلة والحرة أمرا ضروريا، مضيفا: إن الدول المستقلة بامكانها من خلال التعاون بينها تهيئة الارضية لتطور ورخاء الشعوب.
واشار الى ان امريكا اللاتينية تتمتع بامكانيات هائلة وقال: إن تأسيس شركة تجارية مشتركة واقامة معارض للسلع والمنتجات ودعم صندوق الاستثمار المشترك هي من ضمن وسائل تنمية العلاقات بين دول امريكا اللاتينية وباقي الدول وخاصة ايران.
من جانب آخر اكد الرئيس الايراني ان الحركة المناهضة للامبريالية في معظم مناطق العالم لاسيما في منطقة امريكا اللاتينية هي حركة قوية واضاف: إن ركائز الاستكبار العالمي تزعزعت وسوف يتحقق الانتصار عبر المقاومة والصمود.
من جانبه استعرض الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز في هذا اللقاء آخر الاوضاع في امريكا اللاتينية وقال: إن تعاون الدول المستقلة بما فيها ايران وفنزويلا له دور مؤثر في احباط السياسات الامبريالية وانقاذ الشعوب.
وتطرق تشافيز الى تعاون دول امريكا اللاتينية فيما بينها وقال: إن دول امريكا اللاتينية بامكانها من خلال الاستفادة من تجارب ايران القيمة في شتى الاصعدة تهيئة الارضية لتطور شعوبها.
ورحب الرئيس الفنزويلي في الختام بمشاركة ايران في (حركة آلبا) بصفة مراقب، مؤكدا ان الشعب الايراني بمقاومته للامبريالية سيحقق النجاح بشكل قاطع.
ومن المتوقع ان يوقع البلدان على عدة عقود، بينها عقد لبناء سبعة آلاف منزل ووحدة بترو?يميائية في فنزويلا.
وتربط البلدين العضوين في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوب?) علاقات متينة في مجال الطاقة. وايران هي المنتج الرابع للنفط في اوب? فيما فنزويلا احد ابرز اعضاء المنظمة

مشكوووووووور اخوي على الموضوع الحلو

مشكوووووووووووووووووور

يسلموووو على الموضوع

الله يسلمش